شد الترهلات بعد عمليات السمنة
إزالة الجلد المترهل من العمليات التجميلية، التي تقضي على وجود جلد مترهل يتسبب في مشاكل مزعجة، تهدد الجمال العام للجسم.
وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة، أنها مشكلة تواجه الرجال والنساء على حدٍ سواء، ولكن النساء تعاني منها أكثر، نتيجة تعرضها للحمل والولادة.
ممّا يترك الأثر السيء على المظهر العام للجلد، وتجعله يبدو بصورة غير مستحبة. وقد وضع أطباء التجميل حلول جراحية، لحل تلك المشكلة، واستخدام التقنيات الحديثة للقضاء عليها، وإعادة المظهر الجمالي للجسم. وفي هذا الموضوع سوف نتطرق لعدد من المعلومات الهامة، فتابعوا معنا.
كيف تتم إزالة الجلد المترهل:
هناك عدد من التقنيات الحديثة المتاحة، أمام طبيب التجميل الجراح، من أجل القضاء على هذه المشكلة. وتختلف التقنية التي يستخدمها الطبيب على حسب رؤيته، وأيضًا على حسب الإمكانيات المادية للحالة، وسوف نتطرق بشيء من التفصيل لهذه الطرق والتقنيات المختلفة.
التقنية الجراحية لـ إزالة الجلد المترهل:
من الواضح من اسم هذه التقنية، أنها عبارة عن إحدى العمليات الجراحية التجميلية، من أجل أن يكون الجلد مشدودًا ويبدو طبيعيًا.
ويتم استخدام هذا النوع من التقنيات في حالات شديدة الترهل، ومن الممكن إجراء هذه العملية بمناطق عدة في الجسم، مثل الصدر والبطن وأيضًا الأرداف.
علمًا بأن هذه الجراحة تتم تحت التخدير الكلي. وتستغرق من الوقت ما يزيد عن ساعتين، وذلك يتوقف على المساحة التي سوف يقوم الطبيب بشدها في الجلد. وهي من العمليات التي تحتاج إلى مبيت داخل المستشفى لعدد من الأيام، من أجل المتابعة والاطمئنان على الصحة العامة للحالة. أما عن الخطوات التي تتم بها هذه العملية، فهي كالتالي:
- يقوم الطاقم الطبي بالتجهيز للحالة، التي يجب أن تكون صائمة لمدة ثمانية ساعات على الأقل قبل الدخول للجراحة. وبعد التعقيم الكامل للجسم، يتم تخطيط المنطقة المراد شدها، وإزالة الجلد الزائد منها.
- يقوم طبيب التخدير بحقن الحالة بالتخدير الكلي، مع المراقبة المستمرة للمؤشرات الحيوية خلال العملية.
- يأتي دور طبيب التجميل الجراح، الذي يقوم بعمل شقوق بالجلد، والقيام بشدها بطريقة طبية معينة، لكي يحصل على النتائج الممكنة. ثُم بعد ذلك يقوم بإزالة أي جزء زائد في الجلد، ثُم يقوم بإغلاق هذه الشقوق ببعض الخيوط الطبية، التي تقبل الذوبان داخل الجلد.
استخدام الليزر في شد الجلد:
تقنية الليزر تعتبر هي المفضلة والشائعة عند أغلب الأفراد، لأنها ببساطة ليست بجراحة، فهي لا تحتاج إلى عمل الشقوق أو الخيوط التي تقبل الذوبان، أو الخضوع للتخدير.
وهي تعتبر آمنة تمامًا، وتقل مخاطرها عن الجراحة السابق ذكرها، إلا أن تقنية استخدام الليزر تتم على جلسات عديدة وليست في جلسة واحدة. وتستطيع هذه التقنية أن تقضي على الجلد الزائد في الرقبة والوجه.
وتقوم بعمل الشد المناسب بعد اتباع الحميات الغذائية، وأيضَا جراحات شفط الدهون المختلفة. لكن هذه التقنية لا تصلح أبدًا في الحالات المتقدمة من الجلد المترهل. أما عن خطوات هذا الإجراء الطبي فهي كالتالي:
- الجلسة تبدأ بالتعقيم الكلي للمنطقة التي سوف يتم شدها، والتنظيف العميق للجلد بها، ثُم التجفيف الجيد.
- يقوم الطبيب التجميلي باستخدام جهاز الليزر، على المنطقة المراد شدها، علمًا بأن إطلاق أشعة جهاز الليزر لها الكثير من الأنواع المستخدمة، وكل جهاز يختلف خصائصه عن الجهاز الآخر. فأحدهم يمكن أن يطلق أشعة الليزر والآخر يطلق موجات الراديو، إلى جانب أشعة الليزر.
- الجدير بالذكر أن الليزر لا يتسبب أبدًا في الشعور بألم في أحيان كثيرة، لكن قد يلجأ الطبيب أحيانًا لاستخدام أحد الكريمات المخدرة، على المنطقة المراد شدها قبل أن يبدأ الجلسة، ليقضي على خوف وتوتر الحالة.
- جلسة إزالة الجلد المترهل باستخدام تقنية الليزر، لا تأخذ أكثر من ثلاثين دقيقة، ويتم تكرارها بعد مرور سبعة أيام حتى الوصول إلى النتيجة المرجوة.
تقنية الخيوط:
هي إحدى التقنيات الحديثة الغير جراحية، وتتم في الوجه وكذلك الرقبة للتخلص من الترهل، وأيضًا التجاعيد.
وهي مستخدمة كذلك لرفع الثدي وشد الترهلات به، وتتنوع الخيوط التي يتم استخدامها للشد.. وقد يستمر مفعولها ونتائجها لعدة سنوات أو بعض الشهور. علمًا بأن استخدام تقنية الخيوط يختلف سعرها حسب نوع الخيط وتأخذ على الأكثر ستين دقيقة في الجلسة.